إذا جن الليل**الشاعرة// منى أحمد حسين
إذا جن الليل
أخبرني عن التوق،،
وزهرة الليمون،،،
،،،، في أعوامها البلورية،،
خجل شرقي
على صدر مواسم أنثى
تغري نيسان كلماتي
خارج عطري،،قرمز الحرير
قد تهادى ،،فوق العشق
كيف يشاء عنقود كرمي
لا وعينيك،،
كأني ما قرأت نبوءة الربيع
وما انتظرت
أقاصيصا شرقية،،
في عواصم الغرام،،،
أعيد قراءة الأشياء،،
ب دقيقة صمت
إذا جن ليلي
ألبس حروفي ،،رائحة الورد
وأقطف ،،دور التحدي
فأنتزع حزام الخوف البربري
وأحارب سذاجة آلاف النساء
في تذوق يفقه شيفرة العصور،،،
فأحشد جسدي التتري
في فردوسك الأعزل،،
ورخامك الوثني،،،يملأ لعنة الفراعنة،،،
تلاحقني خرافة الأساطير
فأملأ جدارك المنسي
بعشبة النبوءة،،
وأعياد إيزيس ،،
تنتفض في جوقة عذراء
منذ أكاذيب الزمان
مازال مصيرك،،
خطيئة مرتجلة
إذا جن ليلي
دلف بألف اشتياق،،
يعبر المسايا،،يحترق خلف قنديل عاجز
ومقعدي الخاوي،،
يدندن مع ورقات التوت المتساقطة
باقة ضباب
تتزاحم في اصطياد الحنين
كيف اخفي غيرتي،،
وأنت تسلب كل أحلامي
إذا جن ليلي
ألبس حروفي ،،رائحة الورد
وأقطف ،،دور التحدي
فأنتزع حزام الخوف البربري
وأحارب سذاجة آلاف النساء
في تذوق يفقه شيفرة العصور،،،
فأحشد جسدي التتري
في فردوسك الأعزل،،
ورخامك الوثني،،،يملأ لعنة الفراعنة،،،
تلاحقني خرافة الأساطير
فأملأ جدارك المنسي
بعشبة النبوءة،،
وأعياد إيزيس ،،
تنتفض في جوقة عذراء
منذ أكاذيب الزمان
مازال مصيرك،،
خطيئة مرتجلة
إذا جن ليلي
تجاهلت الحلم،،
من الأمس البعيد،،،
وصايا متفرقة يألفها قلبي،،
تهرب المسافات ،،
من حانة الدفئ،،
لاحيلة لي،،
رغم ارتجاف المستحيل
وتراكم أوراق الإنتظار
وكأن الشتاء،،
لايتقن الطيران
إذا جن ليلي
لم يبق،،،إلاأنا وأنت،،،
حيث تبدأ الحروف بالإنصراف
ويخشع الصمت ،، مداد الزفرات،،
فأستودع قلبي،،،
في نقاط ضعفي،،وأعامد احتراق كلماتي،،
فأستوي في ضباب أعماقي
لأول مرة،،،
لم ينجب الفرح اسمي
بيني وبينك،،
مازال الصباح متأخرا،،
يغار من آخر اشتياق
ونبضي يسارع الخطى
فينتقي ،،،،
من آخر الفصول
أول دعوة
إذا جن الليل
لم يذكر من صباحاتي
ضفائر الحنين،،،
وفراشة الهوى التي تكبر
في أنفاس لقاء،،،
مازال طعم الشوق،،
بعيدا،،،
ينحت كف العشق،،،ويغري قصر اللؤلؤ
يتراشق رقة ،،
على ساقية الحب
وحور الهذيان،،
على خاصرة ال سمراء
يسبي،،
المعطف الأحمر
فيهوى على ذاك الصوت
زخات تلقف أنشودة المساء
إذا جن الليل
في وهج سراج ،،،
اعتقلت الإنتظار ،،،في حياء غفوة
واجنحة الشوق تغرد على نشوة الترقب
تتدلى في دلال،،،
حفنة حب
فتتمتم في تورق عذري
يدغدغ أنفاس اللهفة،،،
في شرفة ،،،
،،،،،،خمرية اللحظات
وكأس استرخائي
يلوح خجولا،،،
يبتهل قيثارة القمر
ويعتنق نقوش أنثى
ذات مساء
إذا جن ليلي
في فصولك الاربعة،،
كل شئ يستودع الياسمين
يحتضن أوراق الكروم،،
في عتمة الذهن الباهت
يستلقي الشوق،،،
يمازج الحواس الشائكة
حيث سياج حوري
يلتقي بك،،،
في خواطر الصيف العائم
وينزلق على خطى كل صباخ
وحبات نضجي
تتمرد على أنوثة تنكر ثمار الشوق،،،
إذا جن ليلي
يا غرامي لاتطل،،
في ثنايا البوح ،،كم أهواك
وقد،،،
نفذ من صبري المساء وصبحه،،،
واستباح الصمت كل مشاعري،،
لاتسألي،،وتتسائلي
ياعناقيد الفؤاد غيابي
لايدري أين ينتهي،،
بؤس اشتياقي كم
تهالكه الخفر ،،فوق احتراقي،،،
هل تعيد الوعد
في كلي ،،،وبعضي
دعني أجدد،،
ابتسامة اللحظات
إذا جن الليل،،
في وداع متبرج،،،
لم تجف قطرات السماء،،
من حنين قاتل
وفاطرة شوقي ،،،ومرايا حدسي
وركني المستسقي،،
في خمرة تيمي،،،
سقطت في نجوم الإنتظار
ورسائل المطر
لم تنتظر عبيق الكلمات
ترصف حبات الكرز
في مساء يراقص أزقة الأماني،،،،
فيختلس المجئ،
معلقات مهجورة
إذا جن الليل
في حروفي العذراء،،
داهم شهقاتي لحظات مستذئبة،،
تراقصت اطرافها على أصابع أفكاري،،،
تتراكم في تخمة متوقدة
تتصفح عثرات جوفي
وألف صرخة،،،
تتوجس غيوم الخيال
تتوه في ضلوع الذاكرة
وقبضة احتمالي،،،
تلتمس ميلادا جديدا
على مشارف الضوء
لم تشبع ،،،
،،،،أنفاس الهوى
إذا جن الليل،،
كيف أبث مابقي لي،،
من أنفاس أحلامي،،
وليلي مبلل برائحة ميلادك
في ليلة حبيبي،،،
كاتت باقة اشتياقي،،،على طرف خيالي،،
وقد امتلأت برسائل توقي
هاهو،،وشاح الحب
فوق أكتافي
وقد اغمضت أهدابي
على أمنيتي الأخيرة
والمطر يتسلل،،،
على عناق تجره عربات الشوق،،،
إذا جن ليلي،،،
خارح الحضور واللقاء،،
والفراق ،،والهروب
من نوافذي الخشبية
أستعير همسات المساء
من حقيبتي المعلقة،،
فأنبش تسلق تنهيدة متطرفة،،،
واحتراق محلق
تنتفض تحت شهوة الأجنحة،،،
رموز كتبتها ،،،
هواجس بين السطور
إذا جن الليل،،
أختبئ خلف مقدماتي
وأفتش فوق أرصفة الليلك
عن صدى أحلامي،،
فأرهق توقي،،
الذي لايفر،،
من أرق أمسيتي
وشهية مشاعري
في لحظات يتناقص فيها
طعم الحب،،
فأقرع ألف انتظار،،
خلف اعترافي،،واحتراقي
واشتياقي،،،
فيأسف ذاك الغرور
الغافي على أحشاء انكساراتي،،،
بقلمي ورسمي
د ،،سفيرة السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق