ماتوا زهور الجيل بقلم الأستاذة زينب امين قنديل
ماتوا زهور الجيل...
فين حق الطفولة البريئة.. اللي خطفها
الموت في دقيقة
هل ياناس دي حقيقة....وليه يضيع حلم البلد
في ولادنا زهور شبابها .... فى القدس ورام الله
وغزة وأريحا...في المعتقلات وتحت التراب أموات
وكل يوم نبكي على زهور وطنا فلذات أكبادنا...
وليه يا أمة العرب دمنا يسيل من غير ثمن....
وكل يوم منا عشرات في الأكفان. وليه ولادنا.
في سوريا وفلسطين والعراق واليمن هما
اللي يدفعوا الثمن... بدل ما يناموا ويحلموا ...
ببيت صغير يأويهم ولقمة تكفيهم ولحاف من
برد الشتاء يحميهم...مافي حد يتعرف بيهم.
ولا أحنا أخذنا على الإهانة....
وبقينا مش عارفين مين معانا ومين علينا ...
قوموا. وكفاية اللي راح منا قوموا وحرروا أراضينا
من العدو اللي مش من نفس الطينه .......
والغريب أنهم استوطنوا أرضينا وأخذوا أحلى ما فينا
من أطفالنا وشبابنا ... كفاية بقا أيه فاضل لينا ....
لما سرقوا كل شبر من أرضينا وحصاد زرعنا وكل ما لينا
الحجارة اللي كانت في أيدين كل شهيد ... منا مابقى
ليها عندهم تأثير .... كفاية بقى مرارة.......
واحنا وسط النار والحصار كفاية دمار باختصار لازم .....
نكون أيد واحده ... عشان يرجع كل شبرا اتسرق ...
من أرضينا لازم الرحمة تيجي مننا لبعضنا عشان ...
نرجع الحق من العدو ا المغتصب للأرض والعرض.....
والأوطان ياعرب .... كفاية ... كفاية ... لازم يكون النصر ....
لينا غاية...بقلم الشاعرة زينب امين قنديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق